بيان صحفي

خلال فعاليتها السنوية التي أقيمت في الرياض جيه إل إل تسلط الضوء على أبرز توقعاتها لسوق العقارات في المملكة العربية السعودية

مارس 06, 2022

Medha Sandrasagara

الرياض، المملكة العربية السعودية - 6 مارس 2022: كشفت جيه إل إل، إحدى شركات الخدمات المهنية الرائدة والمختصة في إدارة العقارات والاستثمارات وتقديم خدمات الاستشارات التنموية، عن توقعاتها لسوق العقارات في المملكة العربية السعودية لعام 2022، وذلك ضمن الفعالية السنوية الخاصة التي استضافتها الشركة في الرياض.

وانطلقت الفعالية تحت شعار إعادة إطلاق قطاع العقارات، حيث قدّم فيها تييري ديلفو الرئيس التنفيذي لشركة جيه إل إل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، وفريقه من الخبراء لمحةً عامة عن آفاق سوق العقارات، مع تحليلات مفصّلة عن سوق البناء والتطوير السعودي، ومستقبل الكفاءات لهذا القطاع.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ديلفو: "نحرص في هذه الفعاليّة على مناقشة التوجهات والمواضيع لا سيما تلك التي نتجت عن جائحة كوفيد-19 والتي بدأت في إعادة رسم ملامح مُدننا، بدءاً من التغيُّر في طبيعة العمل وتفضيلات نمط الحياة وصولاً إلى الدور المحوري للاقتصاد الرقمي والحاجة إلى مجتمعات أكثر مرونة وشمولية واستدامة".

وأضاف: "أطلقت الحكومة السعودية العديد من المبادرات والمشاريع الضخمة في إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع نابض بالحياة، مع المزيد من التطويرات التي تناسب أسلوب الحياة العصرية، مما ساعد على تحفيز النمو في مختلف أنحاء المملكة. ونتوقع أن يستمر هذا التوجه ليُلقي بظلاله الإيجابية على سوق العقارات في العام الجاري أيضاً".

ويأتي هذا الحدث المنعقد في الرياض بعد إعلان الشركة عن تعيين مجلس إدارة غير تنفيذي مُكون من مجموعة من الشخصيات البارزة في عالم الأعمال في المملكة العربية السعودية. ويتولى المجلس الجديد مهمة مُساعدة جيه إل إل للمضي قُدماً في توجهاتها الاستراتيجية بالمملكة العربية السعودية على المدى المتوسط والطويل، فضلاً عن تقديم المشورة بشأن التطورات التجارية الرئيسية التي تشهدها الشركة في المملكة.

ويضم كُلٌّ من السيد جهاد بن عبدالرحمن القاضي الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للتعمير، بصفة رئيس المجلس، وهوازن نزيه نصيف نائب الرئيس للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والشؤون الخارجية في شركة نسر (ناشونال إنرجي سيرفيسيز ريونايتد كورب)، ومحمد الخرس رئيس مجلس إدارة شركة إنوفست العقارية، ومصعب المهيدب الرئيس التنفيذي لقطاع الترفيه في مجموعة المهيدب.

وتشمل أبرز التحليلات التي تناولتها جيه إل إل في الفعاليّة ما يلي:


  • لمحة عامة عن سوق العقارات في المملكة العربية السعودية: أطلقت الحكومة في السنوات الماضية العديد من المبادرات بهدف زيادة معدل ملكية المنازل في المملكة. ومن المتوقع أن يؤدي الطلب المتزايد على السكن بين السعوديين إلى زيادة مستمرة في الأسعار في المدى القريب على الرغم من أن سلسلة مراحل البيع والشراء تشير لانخفاض طفيف في الأسعار خلال السنة القادمة. كما تُظهر التوقعات الصادرة عن أكسفورد إيكونوميكس لعام 2020، عن زيادة سنوية في إجمالي الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 3.4%، وزيادة في قطاع البيع بالتجزئة تبلغ 2.2% وفي حال ثبتت هذه التوقعات، سيرتفع المؤشران إلى المستويات التي شهدناها في 2019 والتي بدورها تدعم قطاع العقارات في السعودية، إلى جانب الدعم الذي تقدمه الفعاليّات الترفيهية المرتقبة.


  • التطوير نحو تحقيق رؤية 2030: تستهدف رؤية المملكة الزيادة الكبيرة في عدد سكان الرياض خلال السنوات العشرة القادمة ليرتفع من حوالي 7.5 ميلون نسمة حالياً، إلى ما يتراوح بين 15 و20 مليون نسمة في عام 2030. ويمكن استيعاب هذه الزيادة الكبيرة في التعداد السكاني بطريقة مستدامة فقط من خلال زيادةٍ الكثافة السكنية، ويحتاج ذلك إلى زيادة في الطلب على المشاريع السكنية متوسطة وعالية الارتفاع المخصصة للعائلات. كما تُعدّ الزيادة في الكثافة السكانية أمراً ضرورياً لتحقيق رؤية الحكومة في جعل الرياض واحدة من أكثر المدن نشاطاً في العالم بحلول عام 2030.


  • التوجهات الرئيسية لتكاليف البناء لعام 2022: تواصل المملكة العربية السعودية عملها وفق برنامج رؤية المملكة 2030، مدعومةً باستمرار المشاريع الضخمة للمملكة، حيث توفر مشاريع نيوم ومشروع البحر الأحمر أمالا وفرصاً جديدة لامتلاك عقار في الساحل الغربي. كما توفّر وظائفاً في مجال الإنشاء والتطوير، وفرص عملٍ ضمن قطاع الضيافة وفرص استثمار في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة. وتسلط المشاريع المخطط لها في المملكة الضوء على الجهود المبذولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، بما يتوافق مع الميزانية المطروحة لعام 2020، والتركيز على الاستثمار في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية


  • إعداد الكفاءات للمستقبل: برغم ما أحدثته أزمة كوفيد-19 من نقلة نوعية في سُبل حياة الناس وعملهم، فقد طرحت فرصة لا تتكرر لرسم ملامح مستقبل أفضل للعمل. ويرتبط نجاح الشركات في المستقبل بقدرتها على التحلي بالجرأة والاستباقية فيما يتعلق بتصميم أماكن العمل لديها بما يتناسب مع احتياجات الكفاءات المتغيرة وتفضيلاتها، بحيث تقوم بتخصيص الحلول بما ينسجم مع المتطلبات الفردية للموظفين ويُساعدهم على التطور.



نبذة عن جيه إل إل

 جيه إل إل (بورصة نيويورك: جيه إل إل) هي شركة رائدة للخدمات المهنية متخصصة في إدارة العقارات والاستثمارات. تصور جيه إل إل مستقبل العقارات من أجل عالم أفضل باستخدام أكثر التكنولوجيات تقدماً لإيجاد فرص مكافئة وأماكن مذهلة وحلول عقارية مستدامة لعملائنا وشعبنا ومجتمعاتنا المحلية. جيه إل إل هي شركة من شركات فورتشن 500 تبلغ إيراداتها السنوية 16.6 مليار دولار في عام 2020، ولها عمليات في أكثر من 80 بلداً، وقوة عاملة عالمية تزيد على 95،000 في 30 سبتمبر2021. جيه إل إل اسم العلامة التجارية، وعلامة تجارية مسجلة لجونز لانج لاسال. لمزيد من المعلومات، قم بزيارة
jll.com.