يشاي ليرنر

التحق يشاي بشركة جيه إل إل في عام 2017 متولياً منصب الرئيس التنفيذي المشارك لشركة جيه إل إل سبارك التي تعتبر صندوقاً مشتركاً استراتيجياً يستثمر في شركات تكنولوجيا العقارات الناشئة ويدمج الابتكار فيما تقدمه شركة جيه إل إل من خدمات لصالح عملاء الشركة بشكل خاص والقطاع بشكل عام. وفي عام 2019، عُيّن يشاي في منصب الرئيس التنفيذي المشارك لشركة جيه إل إل تكنولوجيز التي تأسست مؤخراً بهدف مواءمة وتوسيع المنتجات والخدمات التكنولوجية لشركة جيه إل إل، وهي المرحلة التي انضم فيها يشاي أيضاً إلى المجلس التنفيذي العالمي.

يعتبر تسريع اعتماد التكنولوجيا وتطبيقها في العقارات التجارية أحدث تحد يتعامل معه يشاي بعد بيعه لشركة موب.لي، وهي شركة ناشئة أسسها مع ميهير شاه تحت مظلة شركة جروبون. وكان أيضاً هو الموظف الأول في العديد من شركات خدمات المحمول الناشئة بعد أن أمضى الفترة الأولى من مسيرته المهنية في بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي لألعاب الفيديو في أكتيفيجن ستوديو. واستثمر يشاي في رعاية الأعمال وقدم استشارات لعدد من الشركات الناشئة مثل "أوبر" و" بوم سوبر سونيك".

ساعد يشاي في الارتقاء بفريق شركة جروبون الهندسي وزيادة أعداد المطورين من مجرد العشرات ليصل بهم إلى أكثر من 500 مطور حول العالم. وقد نجح في تحقيق الأهداف المتوخاة من أول تطبيقات محمول أصدرتها جروبون للمستهلكين تلتها منتجات وأدوات التجار. وكان له دور فعال في مساعدة جروبون في الارتقاء بتكوين وبناء الفرق لتنمية أعمال قطاع المحمول في جروبون من صفر إيرادات إلى 50% من إجمالي قيمة البضائع المباعة عبر المنصة، وفي دمج التكنولوجيا والمنصات الناتجة عن العديد من عمليات الاستحواذ، وقيادة التحول الشامل إلى البنية الخدمية المشتركة. وفي عام 2013، كان يشاي يشغل منصب نائب الرئيس الأول لشؤون الهندسة العالمية ورئيس قسم التكنولوجيا. وعمل في إطار هذا المنصب على تنظيم جميع عمليات تطوير برامج جروبون الأساسية حول العالم وعلى إدارة منصة عالمية للتجارة الإلكترونية تتعامل في إجمالي حجم بضائع سنوي بما يزيد عن 5 مليار دولار. وبالإضافة إلى ذلك، تولى يشاي قيادة إجراءات العناية الواجبة الخاصة بالعديد من عمليات استحواذ جروبون على الشركات والتقنيات.

وقبل استحواذ جربون على موب.لي، كان يشاي يشغل منصب رئيس قسم التكنولوجيا والمؤسس المشارك لشركة موب.لي التي قامت ببناء عدد من تطبيقات المحمول الرائدة في فئتها والقائمة على المواقع.

وقبل مشاركته في تأسيس موب.لي، كان يشاي هو المهندس الأول في شركتين ناشئتين لخدمات المحمول. وقد ساعد في تأسيس منصة كاريير آي كيو لتحليلات البيانات التي تركز على مقدمي خدمات المحمول. وخلال فترة رواجها وذروتها، كانت منصة كاريير آي كيو مدمجة في غالبية أجهزة الهواتف المحمولة الأمريكية، بما في ذلك العديد من موديلات أجهزة آيفون وأندرويد. وكان أيضاً هو المهندس الأول في كور موبيليتي حيث ساعد في تطوير العديد من خطوط الإنتاج الأصلية لشركات الاتصالات اللاسلكية، بما في ذلك خدمة "اضغط لتتحدث" لصالح سبرنت/ نكستيل. واستحوذت سميث مايكرو في وقت لاحق على كور موبيليتي.

يشاي ليرنر حاصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حيث انصب تركيزه على الذكاء الاصطناعي وساهم في مختبر الوسائط بالمعهد.